ليبيا تستدعي المغرب لأول مؤتمر دولي تحتضنه منذ سقوط القذافي وتأمل في تنظيم انتخابات دون حفتر وسيف الإسلام

 ليبيا تستدعي المغرب لأول مؤتمر دولي تحتضنه منذ سقوط القذافي وتأمل في تنظيم انتخابات دون حفتر وسيف الإسلام
الصحيفة من الرباط
الخميس 21 أكتوبر 2021 - 17:45

انطلق اليوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس، مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" الذي يعد أول مؤتمر دولي يحتضنه هذا البلد المغاربي منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، والذي يُنتظر أن يناقش العديد من القضايا ذات الأولوية على غرار تنظيم الانتخابات العامة وطرد العناصر الأجنبية المسلحة وإمكانيات الدعم الاقتصادي، ويشهد المؤتمر لأول مرة حضور وفد مغربي يمثل وزارة الخارجية.

وحل الوفد المغربي في طرابلس وعلى رأسه فؤاد يازوغ، المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث تشارك المملكة إلى جانب 27 بلدا آخر من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وتركيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وسويسرا، و4 منظمات دولية، وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.

وإلى جانب المغرب، تحضر العديد من الدول العربية ومن بينها مصر وتونس والجزائر والسودان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت، كما تحضر جميع دول الجوار الإفريقي لليبيا، واستُدعيت المملكة لحضور هذا المؤتمر باعتبارها تنتمي للمنطقة المغاربية التي تُعد الأراضي الليبية جزءا إقليميا منها، إلى جانب دورها في مسلسل الحوار والمصالحة بين الفرقاء الليبيين.

وينتظر أن يناقش المؤتمر قضية الانتخابات التشريعية والرئاسية المفروض تنظيمها في نهاية العام الجاري، في ظل عدم الاتفاق على المبدأ الدستوري المُنظم لها والقوانين الخاصة بها، إلى جانب ضوابط السماح بالترشح في ظل بروز أسماء مثيرة للجدل، على غرار سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل، وخليفة حفتر الذي تراه أوساط ليبية عدة أحد أبرز أسباب الانقسام بين الليبيين بسبب خروجه على اتفاق الصخيرات.

وحسب ما كانت قد أعلنته وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش مؤخرا، المؤتمر يهدف إلى تقديم مبادرة ذات أبعاد سياسية واقتصادية تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بخصوص ليبيا، ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، استنادا إلى مسارين، الأول أمني عسكري والثاني اقتصادي، مشددة على ضرورة توفير الدعم اللازم أيضا للمفوضية العليا للانتخابات لتستطيع أداء دورها بشكل إيجابي.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...